مدام عبلة وزوجها أحمد عز |
قال تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} صدق الله
العظيم
الخميس ١٧ فبراير ٢٠١١ ..
اتصل بي احمد صباحا وكان اول يوم له في تحقيقت النيابة في اجواء ثورية غاضبة
وقال لي انا لن ارجع ثانية ... قبلي ابني
وقولي له دائما ان يفخر بوالده وان اباه شريف وحبه لمصر اكثر من الذين
يلقوا به لاطعام ثورة جائعة .. كان يعلم وذهب ولم يعد .. وانتظرت طوال اليوم وكلي
امل ان يكون الله معنا وجاءني الخبر ولم
تمضي ساعات قليلة وقد كانت صورتك وانت مكبل بالقيود وتنزل من عربة امام سجن
في كل مكان .. وابدا ما حييت لن
انسي هذا المشهد .. والمشهد الاخر الذي سيظل محفورا في ذاكراتي ما حييت وانت في
القفص والجميع يسبك باغلظ
واقبح الالفاظ وانت تركن راسك علي الحائط ورايت في عينيك نظرة لم افهمها ولكنها
انهكتني ليال
طويلة .. نظره استغاثة .
. نظره شخص في انتظار الاعدام وقد بدوت لي وكانك في عالم آخر .... كنت كبش فداء
يا شريك
العمر .. وتم الحكم عليك في قضية بلا قضية بـ ١٠ سنوات سجن مشدد والكل يعلم
نزاهتك والكل
يعلم براءتك والكل يعلم الحق وساكت .. واصبح الكل
شيطان اخرس !!
وبعد مرور سنه كاملة وانا في انتظار العدالة والرحمة .. كنت كبش فدآء مرة ثانية
لاشباع رغبة
الانتقام لدي البعض وتم الالقاء بك في سجن اخر شديد الخطورة للقتلة والمجرمين فقط.
. يغلق
عليك باب زنزانة صغيرة حقيرة حوائطها سوداء ولا يسمح لك
بالخروج خارج الزنزانة لانهم لا يستطيعوا تامينك؟! وتتماسك وتظل مؤمنا ولكن اري
في عينيك واسمع
في نبرة صوتك اليآس والحزن وخيبة الامل في وطن وشعب عملت من اجله جاهدا ولم
تلتفت يا
عزيزي خلال مشوارك ان الجميع كان يريد
اسقاطك وكان يتم اغتيال شخصك علي مدي أعوام وأعوام ..
وجاء برلمان الثورة واحسست بغصة وفرحة في نفس الوقت ونوع من رد كرامتك .. لم
يآتوا بمن هو
افضل منك بل لم يآتوا باحد يكاد يقترب منك .. خسروك ولكنك لم تخسرهم .. خانوك
وباعوك وانت
ابدا لم تخون .. هل سيذكرك التاريخ ويرد لك
كرامتك ؟ نعم .. مهما حاولوا تزييفه .. فالحقائق والحق يرجع دائما لاصحابه!
ابو ابني الوحيد وشريك العمر ورحلة كفاح طويلة .. اعلم ان الفراق كان له وقع مفــزع
أدمي قلبك
وشل خطـاك وعندما يبدأ الحنين و يشتد الالم وتتفارق الأجساد وتبقي ذكري السنين
محفورة في
القلوب ولا تعلم هل من يوم ويتوقف الالم؟!.. رجل
دخل السجن بدون ذنب او جريمة .. دمع الأسى قد سال يوم فراقك عننا والحزن يملا
القلوب .. لا
تيأس من رحمة الله يا شريك العمر ولا تحزن من آذية الاخرين لك.. . ..
لا اطلب من احد ان يحب احمد عز ولكن اريد العدل .. هذا ما آريده .. العدل .. آريد ان
يحاكم احمد عز
بالعدل .. وليس
التضحية به لمجرد إرضاء شهوة انتقام وتشفي ولا ادانة لارضاء الغوغاء ولا اريد ان
يتحمل هذا الرجل
مسئوليات ما لم يفعله..
ويبقى الفاعل الحقيقى دون حساب !! كم من الاهانات تعرض لها هذا الرجل وهو
صامت .. وشوهت
صورته .. ونسب اليه كل
ماهو مشين .. هل هذا هو العدل؟!اتصويره واهانته اثناء المحاكمة هل هذا هو العدل؟!ا
هذا الرجل
يحسب له اكثر مما
يحسب عليه ولكن الحقائق غائبة ..والتشويه هو السائد .. والانتقام هو العدل! قد تمضي
السنين
على الفراق وأنت في
البعد تائهه ولا تعلم ماذا جنيت؟! ..
ولكن اعلم أن الذي خلق الظلام يـــــــــراك
العظيم
الخميس ١٧ فبراير ٢٠١١ ..
اتصل بي احمد صباحا وكان اول يوم له في تحقيقت النيابة في اجواء ثورية غاضبة
وقال لي انا لن ارجع ثانية ... قبلي ابني
وقولي له دائما ان يفخر بوالده وان اباه شريف وحبه لمصر اكثر من الذين
يلقوا به لاطعام ثورة جائعة .. كان يعلم وذهب ولم يعد .. وانتظرت طوال اليوم وكلي
امل ان يكون الله معنا وجاءني الخبر ولم
تمضي ساعات قليلة وقد كانت صورتك وانت مكبل بالقيود وتنزل من عربة امام سجن
في كل مكان .. وابدا ما حييت لن
انسي هذا المشهد .. والمشهد الاخر الذي سيظل محفورا في ذاكراتي ما حييت وانت في
القفص والجميع يسبك باغلظ
واقبح الالفاظ وانت تركن راسك علي الحائط ورايت في عينيك نظرة لم افهمها ولكنها
انهكتني ليال
طويلة .. نظره استغاثة .
. نظره شخص في انتظار الاعدام وقد بدوت لي وكانك في عالم آخر .... كنت كبش فداء
يا شريك
العمر .. وتم الحكم عليك في قضية بلا قضية بـ ١٠ سنوات سجن مشدد والكل يعلم
نزاهتك والكل
يعلم براءتك والكل يعلم الحق وساكت .. واصبح الكل
شيطان اخرس !!
وبعد مرور سنه كاملة وانا في انتظار العدالة والرحمة .. كنت كبش فدآء مرة ثانية
لاشباع رغبة
الانتقام لدي البعض وتم الالقاء بك في سجن اخر شديد الخطورة للقتلة والمجرمين فقط.
. يغلق
عليك باب زنزانة صغيرة حقيرة حوائطها سوداء ولا يسمح لك
بالخروج خارج الزنزانة لانهم لا يستطيعوا تامينك؟! وتتماسك وتظل مؤمنا ولكن اري
في عينيك واسمع
في نبرة صوتك اليآس والحزن وخيبة الامل في وطن وشعب عملت من اجله جاهدا ولم
تلتفت يا
عزيزي خلال مشوارك ان الجميع كان يريد
اسقاطك وكان يتم اغتيال شخصك علي مدي أعوام وأعوام ..
وجاء برلمان الثورة واحسست بغصة وفرحة في نفس الوقت ونوع من رد كرامتك .. لم
يآتوا بمن هو
افضل منك بل لم يآتوا باحد يكاد يقترب منك .. خسروك ولكنك لم تخسرهم .. خانوك
وباعوك وانت
ابدا لم تخون .. هل سيذكرك التاريخ ويرد لك
كرامتك ؟ نعم .. مهما حاولوا تزييفه .. فالحقائق والحق يرجع دائما لاصحابه!
ابو ابني الوحيد وشريك العمر ورحلة كفاح طويلة .. اعلم ان الفراق كان له وقع مفــزع
أدمي قلبك
وشل خطـاك وعندما يبدأ الحنين و يشتد الالم وتتفارق الأجساد وتبقي ذكري السنين
محفورة في
القلوب ولا تعلم هل من يوم ويتوقف الالم؟!.. رجل
دخل السجن بدون ذنب او جريمة .. دمع الأسى قد سال يوم فراقك عننا والحزن يملا
القلوب .. لا
تيأس من رحمة الله يا شريك العمر ولا تحزن من آذية الاخرين لك.. . ..
لا اطلب من احد ان يحب احمد عز ولكن اريد العدل .. هذا ما آريده .. العدل .. آريد ان
يحاكم احمد عز
بالعدل .. وليس
التضحية به لمجرد إرضاء شهوة انتقام وتشفي ولا ادانة لارضاء الغوغاء ولا اريد ان
يتحمل هذا الرجل
مسئوليات ما لم يفعله..
ويبقى الفاعل الحقيقى دون حساب !! كم من الاهانات تعرض لها هذا الرجل وهو
صامت .. وشوهت
صورته .. ونسب اليه كل
ماهو مشين .. هل هذا هو العدل؟!اتصويره واهانته اثناء المحاكمة هل هذا هو العدل؟!ا
هذا الرجل
يحسب له اكثر مما
يحسب عليه ولكن الحقائق غائبة ..والتشويه هو السائد .. والانتقام هو العدل! قد تمضي
السنين
على الفراق وأنت في
البعد تائهه ولا تعلم ماذا جنيت؟! ..
ولكن اعلم أن الذي خلق الظلام يـــــــــراك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق