الثلاثاء، يناير 10، 2012

المواطن المصرى الاصيل محمد حسنى مبارك

الزعيم المصرى محمد حسنى مبارك

هذا المواطن سنسرد من خلال أننى عاصرت تاريخه بعضا من أعماله و التى سيقول البعض هذا مفروض عليه و هذا عمله نعم أوافقكم و لكنه كان من الممكن أن يطوى صفحات كثيرة من النجاح لهذا الوطن بصفحات الخيبة و النكسات.
هذا المواطن على مر 30 عاما و هى فترة حكمه لم يجر هذا البلد الأمين لحرب واحدة تسيل فيها قطرات دماء الشهداء و أعنى شهداء الحروب التى لا نتمنى أن ننزلق فيها فى الوقت الحالى فقد قاد البلاد فى فترة كانت متهالكة بعد حروب متتالية منذ عام 56 م حتى كللت بالنجاح فى 73 على يد الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى هو الآخر وقف مكتوف اليدين بعد نكسة 67 الله لا يعيدها مرة آخرى و حين أغتيل الرئيس و الزعيم و الشهيد محمد أنور السادات رحمه الله كان هناك خطوات لتنفيذ معاهدة السلام لإسترداد أرض سيناء الحبيبة و التى يقول البعض أنها غير مرضيه و مضى المواطن حسنى مبارك ليستكمل مسيرة رد كل شبر فى أرض الوطن الحبيب و بالفعل إسترد أخر شبر فى سيناء بالحصول على مدينة طابا المصرية و كذلك إسترد أرض حلايب و شلاتين من السلطة السودانية لأحضان الوطن الحبيب و زادت أعباء المسئولية عليه فى النهوض بكل هذا و الخروج من دائرة تهالك الحرب للبناء و التشييد و كافة مجالات الدولة فشهدنا طفرات فى الإنتاج على سبيل المثال حيث أنى واحدة ضمن ملايين لم نكن نعرف سوى علب العصير الصفيح ماركة إدفينا و قها و لكن أنظر فى أى سوق حاليا ستجد عشرات بل مئات المنتجات المصرية و التى صنعها المصريون بمعنى آخر فتح هذه المصانع عمل على إيجاد فرص عمل لشباب كثيرين فى ذلك الوقت و هذا بفضل تشجيعه على الإستثمار لكل رجال الأعمال المصريين الذين خرجوا ليستثمروا أموالهم فى بلاد هادئة عن جو الحروب الذى كانت تعيشه مصر و لأن كما يقولون رأس المال جبان فلم يخاطر بأمواله فى بلده و لكن الكثيرين عادوا و كان عليه أن يقدم لهم إغراءات كثيرة لكى يستثمروا أموالهم هنا و يفتحوا فرص عمل لأبناء الوطن و نجح من وجهة نظرى فى ذلك و إنظروا بعين العقل للطفرة الصناعية التى شهدتها البلاد فى عصره و نأتى لمجال السياحة و الذى جعل لمصر مكانا هاما على خارطة العالم السياحية إنظروا كيف كانت مدينة شرم الشيخ بعد إستردادها كان فيها فندق أو فندقين على الكثر منهم الفندق الخاص بالسيد رفعت الجمال ( رأفت الهجان ) و الذى بناه بناءا على تعليمات من جهاز المخابرات المصرية و من اموال مصرية 100% حتى لا يضعوا يدهم علينا و اعتقد أننا كلنا كنا نتابع هذا العمل التليفزيونى بكل شغف و حب و تقدير و إعتزاز و فخر و بقدر ما ظلمه الحكم كما شاهدنا إلا أنه لم يتوانى على أن يضحى بحياته فداءا لمصر.
فتعود الأرض الحبيبة و يبدأ المواطن محمد حسنى مبارك بتأمين تلك الأرض حتى لا تقع فريسة فى يد اليهود مرة أخرى فنادى بالصحوة السياحية و الإتجاه لإنشاء فنادق و قرى عديدة و إستجاب أصحاب رؤؤس الأموال و فتحت عدة فنادق و منتجعات و أسواق كثيرة لإستقبال الكثير من العمالة و إتاحة فرص عمل و تخصصات جديدة للكثير من الشباب و أصبحت هذة المدينة الصغيرة هى ملاذ لكل من يبحث عن الهدوء و الإسترخاء و الإستجمام و التمتع بطبيعة المكان و إكتشاف أسرار البحر الأحمر حيث انها تتمتع بالشعاب المرجانية و انواع فريدة من الأسماك خصها الله سبحانه وتعالى بها و كذلك مدينة الغردقة التى كانت فقط تضم قرية الجيفتون و شيراتون الغردقة إنظروا ما أصبحت عليه الآن و كم عدد الفنادق و المنتجعات فيها و التى هى أيضا وجهة كل العالم مثل مدينة السلام شرم الشيخ و تأتى بعدها دهب و نويبع و طابا ثم أخيرا مرسى علم فى منطقة البحر الأحمر.
وناتى مرة أخرى لمدينة السياحة العربية الأسكندرية و التى قام بتطوير قلعة قايتباى و متحف الأحياء المائية و إحياء مكتبة الأسكندرية بالشكل الحضارى الذى نفخر ونعتز به أمام العالم و لاننكر أن هذا كله تم فى عهده على مدة ثلاث عقود متتالية.
نأتى مرة أخرى لنرى شبكة المواصلات و ما تم فيها يمكنك أن تبحث عن شكل الأتوبيس العام قبل توليه الحكم و إنظر حاليا ما حال هذا الأنوبيس بل و إنظر لمشروع مترو الأنفاق الذى تم إنشاؤه فى عهده و كيف سهل على مواطنين كثيرين و مازال إلى الآن جارى العمل على فتح خطوط جديدة ليشمل كل المناطق السكانية و حين كنا نراه فى البلاد الأخرى كنا نقول ركبنا القطار تحت الأرض لك أن تنظر أيضا كيف كانت الطرق قبل الطرق الدائرية التى ربطت كل مدن القاهرة بخارجها إنظر الطفرة التى حدثت فى مجال تصنيع السيارات أو بمعنى أصح فتح توكيلات عالمية للسيارات و التى يتم تجميعها هنا على أيدى شباب و مهندسين مصريين و هذا بدوره فتح مجالا آخر لفرص عمل جديدة و أذكر حين أشترى والدى أول سيارة كانت ماركة رمسيس الشهيرة و كان وقتها يحسدون والدى أنه إشترى سيارة خاصة و لكن حاليا لم تستطيع حتى السير على الأقدام من كثرة السيارات الموجودة بالشارع.
نأتى لشئ آخر و هو شبكة الإتصالات التى شهدت طفرة فى عصره أيضا فكان قديما البيت الذى يدخله التليفون الأرضى يكون من علية القوم و غنى جدا و لكن الآن هناك 3 شبكات للتليفون المحمول و خدمة الإنترنت و تكنولوجيا المعلومات التى جعلتنا نرى الوجه الآخر من العالم و الذى ربط الشرق بالغرب بمجرد أن تضغط على زر جهاز الحاسب الآلى الخاص بك و الذى تطور إلى أن أصبح فى يدك لاب توب و ليس ديسك توب و إستطعت ان تتعلم الكثير عليه و فتح أفاق علمك لما هو لم تشاهده من قبل و أيضا خدمات البلاك بيرى و الثريا تعلمون أشعر بشئ كأن هناك أب يفعل لإبنه الكثير و يأتى له بكل شئ حتى يجعله مواكب للآخرين و لكن هذا الإبن جاحد و نكر كل هذا مجرد تشبيه جال فى خاطرى ولا ننسى أن هذة الشركات و هذا المجال أيضا فتح تخصصات و فرص عمل جديدة و كثيرة و لكن كيف لها أن تظهر وسط كثافة سكانية تتزايد كل ثانية وهذا كله كان فى عصره.
التطوير فى مجالات كثيرة و لكنى لا أستطيع حصرها و لكنها كثيرة و الكل يعلمها و لكن الغضب هو الذى يسيطر على الجميع حاليا.
أه نسيت أيضا التطور و الطفرة الإعلامية التى شهدناها فى عصره و إنطلاق أقمار صناعية مصرية لتستطيع أن تشاهد أكثر من 2400 قناة من مختلف بلدان العالم فقط بالضغط على زر وأنت قابع فى مكانك دون أن تتحرك و صناعة الإليكترونيات من وسائل سمعية و بصرية و التى أيضا يتم تجميع معظمها هنا فى مصر و هذا أتاح فرص عمل أيضا لشباب كثير و تخصصات جديدة.
الطفرة فى مجال البنوك و إنشاء بنوك كثيرة بعد ان كان هناك بنكين البنك الأهلى و بنك مصر و لست متذكرة أيهما تأسس الأول إنظر كام بنك موجود الآن و كم فرع لكل بنك منهم وكم فرصة عمل فتحت فى هذه البنوك و القطاع المصرفى و الذى كان فى عهده.
مصانع السيراميك و البورسيلين بعد ما كنا نستخدم البلاط كسر الرخام و فتح هذه المصانع و التى بدورها أتاحت فرص عمل للشباب بل و نافسنا الأسواق الأوروبية و أصبحنا نعتلى المراكز الأولى فى المعارض الدولية بل و نتفوق عليهم بفضل الله أولا و آيادى المصريين المهرة و فكر المهندسين الذين يقومون بعمل التصميمات للموديلات و القطع التى نراها الآن.
مصانع السجاد و المفروشات و الآثاث و التى أتاحت فرص عمل كثيرة أيضا و أصبحنا ننافس فيها الأسواق العالمية.
إنظر كم مدينة صناعية موجودة و كل مدينة تحتوى على كم مصنع و كل مصنع يفتح كم منزل ؟ و ستحكم بعين العقل.
مصانع المنتجات الغذائية و الخضروات المجمدة كنا لا نملك منها سوى إثنين كما ذكرت و لكن الآن تحتار بين منتجات المصانع لتشتريه و الذى نفخر بتصديره للخارج وهذه المصانع أتاخت فرص كثيرة و أصبحنا نصدرها للدول الأخرى و نفخر بوجودها فى الأسواق الخارجية.
نأتى و نقول كل هذا لا يكفى و سأمشى على نهجكم سرق الغاز المصرى و صدره لليهود هباء ؟ ماشى
أولا تصدير الغاز الطبيعى لليهود هو بمثابة العظمة التى نرميها لهؤلاء الكلاب و هذا أيضا تحليل شخصى فالآن توقف تصدير هذا الغاز ما حدث بعدها ؟ وضعوا يدهم على بئر الغاز التابع للبنان فى شرق المتوسط و أعلنوها صراحة أنه إذا تم وأن قام البعض باخذه منهم سيشعلون المنطقة كلها نارا و لاننسى أنهم يملكون سلاحا نوويا وهم الوحيدين فى المنطقة و لم تسمح هيئة الطاقة الذرية و النووية لأى بلد عربى آخر بإمتلاك هذا السلاح و جعلوه حكرا فقط على اليهود كما أوضح الرئيس الأمريكى فى خطاب له أمام اليهود فى بلاده أنه من سيحاول الوقوف على أمام مصلحة إسرائيل سيكون معاديا لمصالح أمريكا و أعلن عن دعمه لإسرائيل بمبلغ 30 بليون دولار و أنه سيدعمهم بأسلحة لم ولن يتم بيعها للعرب و هذا تصريح خطير لا يقوله إلا مجرم حرب فكيف تنادى بالحرية و الديموقراطية و تحرمها على غيرك ؟ بل و تقول أنك تدعم ثورات الشباب فى الدول العربية لا بل إنك و الله تدعم نشر الفوضى حتى تفعلوا ما يحلو لكم فى ظل جو الفوضى الذى ساد منطقة الشرق و الذى أنتم من دعمتموه بكل وسائلكم القذرة فهذه هى اللعبة و بالتالى بغباء اليهود المعتاد و مجازرهم التى لا تنتهى و التى كلنا نراها فى فلسطين الحبيبة تصدير هذا الغاز كان بمثابة صمام الأمان الذى يحمى منطقة الشام بأكملها و بما فيها مصر و لكن ليس عليه أن يظهر على الشعب ليقول لهم على الملأ سبب عقد تلك الإتفاقية و تلك الصفقة لأنها تمس أمن كل من مصر أولا و فلسطين و لبنان و الأردن و سوريا.
قبل أن تقول لى هذا خطأ إعقلها أولا و إدرسها بشكل صحيح حتى تحكم.
ثانيا بيع الآراضى و التربح ؟ ماشى
نأتى و أن نلفت إنتباهكم فقط أنه رجل كان يعمل على مدار 62 عاما من عمره منهم 30 عاما يحكم فيها هذا البلد الآمين ألم يقوم بإدخار شئ على الإطلاق و هو متزوج من عائلة صعيدية غنية بطبيعتها ؟ ألم تملك قرينته ذهبا حالها كحال أى سيدة مصرية؟ ألم يشتغل اولاده فى أعمال و على حد علمى أن نجله جمال كان يعمل فى لندن فى بنك أوف أمريكا و بالطبع كان يتقاضى مرتبا جيدا و زوجة نجله علاء كانت موظفة فى اليونيسيف و بالطبع كانت تتقاضى مرتبا جديا فضلا عن أن أسرتها غنية بطبيعتها أيضا أليس من حقهم أن يكون لديهم مدخرات عادية ؟ ألم يتلقون هدايا من رؤساء و ملوك العالم على مدار 30 عاما و هذا رئيس دولة و ليس مواطن عادى؟ بمعنى أننا شعب يعرف الواجب و أقل ما يمكن شرائه لمولود مثلا على الأقل زمان حلق ذهب لأنها بنت و خاتم ذهب للولد ألست صحيحة القول ؟ و هدايا الزواج كل حسب مقدرته و مقداره أليس هذا صحيحا؟
بيع الآراضى بالشكل المستفز و الذى أوافقكم عليه و لكن دعونى أقول شيئا و سأطرح الموضوع بالبلدى
الآراضى اللى إتباعت دى خرجت بره البلد ؟ الإجابه لأ طيب لو صدر قرار من النائب العام ببطلان العقود دى زى ما حصل و قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتأميم هيئة قناة السويس و بعض الشركات و المصانع يبقى الآراضى دى هترجع لمين ؟ الإجابة فى حوزة المصريين مرة تانية طيب يعنى الأهبل إبن الأهبل اللى إشترى بطريقة ملتوية و دفع رشاوى مثلا يعمل إيه ؟ الإجابة يخبط راسه فى أطخن حيط لأن القانون لا يحمى المغفلين أو إنه يعمل تصالح مع الدولة و يدفع الفرق من جيب أهله كلام سليم ؟ طيب مش هيدفع و دخل مرافق و رجعت لحيازة الدولة مرة تانية هنقولوا متشكرين و متنساش تيجى مرة تانية يا حرامى علشان نستكردك مرة تانية و إبقى إمشى ورا شلة الحرامية إياها مرة تانية و اللى إنشاء الله مش هيكون فيه زيهم مرة تانية لأننا إتعلمنا و لأنها أرضنا مش هنفرط فيها لأى حد مش هنعمل زى الفلاح اللى باع القيراط اللى حيلته علشان يركب عربية.
بعد كل هذا و أرجو قراءة التحليل مرة أخرى
ألا يستحق منكم هذا المواطن المصرى محمد حسنى مبارك أن يعيش فى أمان وسط أبنائه البقية الباقية من عمره ؟
ألا يستحق أن يدفن فى بلده بجوار حفيده و هذه أمنيته ؟
ألم تسأل نفسك لماذا لم يهرب خارج البلاد مع اول يوم ؟
ألم تسال نفسك لما أشعلوا غضب المصريين الغلابة و شغلوهم بأرقام خيالية لا أحد منهم يعرف كم عددها ؟
ألم تسأل نفسك لمصلحة من يهتز أمن البلد و تشاع الفوضى يهذا الشكل ؟
ألم تسأل نفسك لما أصبح الناس يتلفظون بألفاظ نأبى حتى مجرد سماعها ؟
ألم تسأل نفسك يوما مالذى ستقدمه لمصر لتخطى الأزمة و لنحافظ على ما تركه هذا الرجل و نكمل عليه؟
إذا كانت إجابتك فلول النظام أو أذناب النظام البائد فلا تنسى أننا كلنا أبناء هذا النظام و الوحيدين اللذين لا ينطبق عليهم هذا القول هم من أتوا إلى الدنيا بعد تاريخ 25 يناير 2011
لا تحكم على إنسان فى الأرض و إترك القضاء يأخذ طريقه و لا تأخذ دور الله سبحانه و تعالى ( أستغفر الله العظيم طبعا ) فى أن تحكم على إنسان لأننا بشر و لكن الله عفو كريم وغفور رحيم تخيل لو أنك أذنبت فى حق إنسان كيف لك أن تقف بين يدى الله يوم الموقف العظيم و ما بالك لو كان هذا الرجل فعلا قد أخطأ فى حق شعبه فكيف له أن يقف بين يدى الله ووقتها لن يجدنى حتى انا بكلماتى هذه لتشفع له عند الله سبحانه و تعالى و كيف لنا إذا كنا نحن من أخطأنا بحقه و بحق بلدنا فكيف لنا أن نقف بين يدى الله و كيف سيكون عقاب الله لنا وقتها ؟ لأننا إنقسمنا على أنفسنا و لم نحافظ على هذا البلد الآمين و ظلمنا رجل قدر له الله أن يحكم مصر وشعبها ثلاثة عقود على الأقل لم يجرنا لحرب واحدة ؟
كلنا نسعى للتغيير و التغيير للأحسن
و لكن ليس منا من لا يوقر شيخنا و لا يرحم ضعيفنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق